وهو الذي تدل عليه العبارات المتواضع عليها وقد تدل عليه الخطوط والرموز والإشارات .
وكل ذلك أمارات على الكلام القائم بالنفس ولذلك قال الأخطل .
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما ... جعل اللسان على الفؤاد دليلا .
ومن الشواهد على ذلك من كتاب الله D في الإخبار عن المنافقين قوله تعالى .
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله الآية ونحن نعلم أن الله تعالى لم يكذبهم في إقرارهم وإنما يكذبهم فيما تجنه سرائرهم و تكنه ضمائرهم