أما كذبه على المرزوقي فإنه زعم أنه أورد على الشيخ عبد الله ابن عبد اللطيف وعلى الشيخ إبراهيم وعلي سؤالا هذا نصه .
ما قول علماء المسلمين وأئمة الموحدين في رجل يقول في الجهمية وفي القبورية المنكرين لتوحيد الذات والصفات والعبادة لما سئل عنهم قال إن في تكفيرهم قولان ويقول في أهل دبي وفي أهل أبي ظبي وفي الإباضية في زماننا لما سئل عنهم قال هم مسلمون لم تقم عليهم الحجة وهذا فيه من الكذب على المرزوقي ما يعلمه كل من وقف على كلام المرزوقي فإنه تصرف فيه وزاد ونقص وسؤال المرزوقي عندنا بقلمه وقد ذكره في رسائله التي طبعها فلا يمكن مع ذلك قبول تصرفه والزيادة عليه والنقص منه وهذا نص ما قال المرزوقي .
ما قول علماء المسلمين وأئمة الموحدين في إمامة رجل يقول في الجهمية والقبورية كأكثر أهل دبي وأبي ظبي فيهما قولان وأنهما لم تبلغهما الحجة وأن الإباضية في زماننا لما سئل كيف تشبهنا بهم قال مسلمون .
هذا لفظه فأجبناه على هذا السؤال بما هو معلوم مشهور من كلام العلماء فكان كلامه وسؤاله في إمامة رجل لا يكفر الجهمية