لتاكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وفي الملائكة وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وفي القصص ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وفي الروم ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وفيها ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله وفي الجاثية الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بامره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وفي المزمل وآخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله وفي الحشر يبتغون فضلا من الله ورضوانا وفي الجمعة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله .
الفصل الثاني في ان الله D سمى المال خيرا .
وذلك في واحد وعشرين موضعا في البقرة وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وفيها وما تنفقوا من خير فان الله به عليم وفيها قل ما انفقتم من خير فللوالدين والأقربين وفيها وما تنفقوا من خير يوف اليكم .
وفيها وما تقدموا لأنفسكم من خير وفي يونس ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير وفيها وان يردك بخير فلا راد لفضله وفي الاحزاب لم ينالوا خيرا وفي ق مناع للخير معتد مريب وفي الأنعام وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير وفي البقرة كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية وفي الاعراف ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وفي هود اني أراكم بخير وفي الحج فإن أصابه خير اطمأن به