أعني علماء اليهود والنصارى .
وحجة النصارى أيضا في الحديد وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية الباب الثلاثون .
في حجج القائلين بفضل الغنى على الفقر وهو مشتمل على عشرة فصول .
الفصل الاول في ان الله D سمى المال فضل الله تعالى .
وذلك في خمسة وعشرين موضعا في البقرة ألشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم وفي آل عمران ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم وفي النساء ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وفيها أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله وفي آل عمران فانقلبوا بنعمة من الله وفضل وفي النساء وسلوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما وفي التوبة ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون وفيها قالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله وفيها وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله وفيها وما نقموا الا ان أغناهم الله ورسوله من فضله وفي النور ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله وفيها وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله وفيها ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله وفي البقرة ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم وفي بني اسرائيل يزجى لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله وفي النحل وهو الذي سخر البحر