فصل في حجة من قال هي فضل وجزاء .
في الروم ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله وفي النبأ جزاء من ربك عطاء حسابا وفي النور ليجزيهم أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله الباب الرابع والعشرون في حجج القائلين بجواز تكليف ما لا يطاق .
وذلك في سبع آيات في البقرة ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ولو كان محالا لما جاز الدعاء به وفي النساء ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل وكانوا مأمورين بالعدل وفي هود ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون وكانوا مامورين بالسمع وفي بني اسرائيل فضلوا فلا يستطيعون سبيلا وكانوا مامورين بالايمان وفي الكهف وكانوا لا يستطيعون سمعا وفي هود ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون وفي الفرقان فضلوا فلا يستطيعون سبيلا الباب الخامس والعشرون في حجج القائلين بان تكليف مالا يطاق غير جائز .
وذلك في ست آيات في البقرة لا تكلف نفس الا وسعها وفيها لا يكلف الله نفسا الا وسعها وفي الاعراف والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا وسعها اولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون وفي قد أفلح ولا نكلف نفسا الا وسعها وفي الأنعام لا نكلف