الفصل الخامس في اضافة الظلم اليهم ونفيه عن الله D .
وذلك في عشرة مواضع في التوبة فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون وفي يونس ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون وفي هود وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم وفي النحل وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون وفيها وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون وفي العنكبوت وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون وفي آل عمران وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون وفي النور بل اولئك هم الظالمون وفي الروم وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون وفي الزخرف وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين .
الفصل السادس في اضافة الفعل الى الكفار .
وذلك في خمسة عشر موضعا في آل عمران يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن وفيها يا أيها الذين آمنوا ان تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين وفيها يا أيها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين وفي الأنعام وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم وفي ابراهيم وأحلوا قومهم دار البوار وفي الكهف فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا وفي قد أفلح فاتخذتموهم سخريا حتى انسوكم ذكري وفي القصص وما كنا مهلكي