وذلك في ثلاثة وعشرين موضعا في البقرة فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وفي آل عمران انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا وفي النساء ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا وفيها ولأضلنهم وفي الانعام زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون وفي يوسف من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي وفي يس ولقد أضل منكم جبلا كثيرا وفي النحل فزين لهم الشيطان أعمالهم وفي بني اسرائيل لأحتنكن ذريته الا قليلا وفي طه فوسوس اليه الشيطان وفي الكهف وما انسانيه الا الشيطان ان أذكره وفي الانفال واذ زين لهم الشيطان أعمالهم وفي الحجر لأزينن لهم في الارض ولأغوينهم أجمعين وفي ص فبعزتك لأغوينهم اجمعين وفي الاعراف فوسوس لهما الشيطان وفي بني اسرائيل ان الشيطان ينزغ بينهم وفي الفرقان وكان الشيطان للإنسان خذولا وفي النمل وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وفي القصص قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين وفي العنكبوت وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين وفي سورة محمد ان الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ماتبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم وفي المجادلة استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله وفي الحج ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه انه من تولاه فانه يضله ويهديه الى عذاب السعير