92 - صل .
وكل واحد يستوفي رزق نفسه ولا يتصور استيفاؤه رزق غيره لما بقي لذلك الآخر رزق يستوفيه فيؤدي إلى هلاكه .
المعاصي بإرادة الله تعالى ومشيئته وكل فعل من أفعال العباد إذا وجد على أي صفة وجد فان كان طاعة فهو بمشيئة الله تعالى وإرادته وقضائه وقدره ورضائه ومحبته وأمره وإن كان معصية فهو بمشيئته وإرادته وقضائه وقدره وليس بأمره ولا كان رضاه ولا محبته لأن أمره ورضاه ومحبته ترجع إلى كون الشيء مستحسنا عنده وذلك يليق بالطاعة دون المعاصي ولأن أفعال العباد كلها مخلوقة بخلق الله تعالى فإذا كانت مخلوقة بخلقه