ولم يكن له كفوا أحد وما وصف به نفسه في أعظم آية في كتاب الله حيث يقول الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم ولهذا كان من قرأ الآية في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح .
ومنه قوله هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم .
وقوله وهو العليم الحكيم .
وقوله وهو الحكيم الخبير .
وقوله يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها .
وقوله وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو يعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين وقوله وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه .
وقوله ولتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما .
وقوله وتوكل على الحي الذي لا يموت .
وقوله إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .
وقوله ليس كمثله شيء وهو السميع العليم .
وقوله إن الله كان سميعا بصيرا .
وقوله ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله