المبطلين وتأويل الجاهلين .
والجهاد باللسان أحد أنواع الجهاد وسبله وما المراد إلا بيان الحق وانتصار الفطرة التي فطر الله الناس عليها كما تطابق عليه القرآن الكريم والسنة الغراء .
ولا أعيب على من خالفني في شيء ولا يعاب التقصير فيه علي لأني مقر به وأهله ومحله مع الدعاء واللجأ إلى الله سبحانه أن يهديني للهدى ويسرالهدى لي وقد وعد به في كتابه الحكيم مؤكدا بمؤكدات فقال إن عليها للهدى وقال وعلى الله قصد السبيل هذا للخلق عموما وللمؤمنين خصوصا ومن يؤمن بالله يهد قلبه .
وإنما يضل أكثر الخلف من تركهم العمل بآيات الله البينات والسنة وتطلبهم غيرها قال الله تعالى وكم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب .
فليحذر من ذلك كل الحذر من عدم القنوع بما قنع به السلف من حجج الله فيا له من تخويف شديد ووعيد عظيم