إلى واضحات الكتاب والسنة ويقلد فيما خفي عليه بقدر الضرورة .
وقد يملأ أحدهم الأرض بتصانيفه ولو في خدمة الكتاب والسنة من التفسير والشرح لهما هو مع ذلك جاثم على ما اتفق له من التقليد ساع في نحره مذهب إمامه ولو بالتعسف مطرح لقول الله ورسوله موثر لماء وجد عليه سلفه ولا ينكر هذا إلا مغمور في الغفلة والجهل أو معاند لا يطلب منه المحاكمة إلا بين يدي الله سبحانه ولو هاب كتاب الله أو حظي بلمعة من الإيمان الصادق أو شمة من الإخلاص أو مذقه من الخوف لعرف وأنصف .
أخرج أهل السنن والمسانيد والمعاجم عن عدي بن حاتم قال رأيت النبي وهو يقرأ في سورة براءة اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله