فصل .
ولا يخلد صاحب الكبيرة المسلم في النار والعفو عن الكبائر جائز وكذلك عفوها عمن مات بلا توبة جائز من باب خرق العوائد .
وبعثه الرسل إلى الخلق وتكليف الله عباده بالأمر والنهي عن ألسنتهم حق وهم معصومون من الكفر والإصرار على الكبائر يعصمهم الله عنها .
ودعوة نبينا عامة لجميع الإنس والجن لقوله تعالى ليكون للعالمين نذيرا ولحديث مسلم بعثت إلى الخلق كافة وفيه من العموم ما لا يقدر قدره .
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب بشرط أن لا يؤدي إلى الفتنة وأن يظن قبوله .
والخلافة بعد رسول الله في قريش ما بقي من الناس اثنان وليس لأحد من الناس أن ينازعهم فيها ولا يخرج عليهم ولا يقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة