@ 539 @ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصلناه في عامين ان اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) ^ | 13 - ^ ( يعظه ) ^ يذكره ويؤدبه ^ ( لظلم ) ^ يظلم به نفسه ^ ( عظيم ) ^ عند الله قيل : كان ابنه مشركاً . | 14 - ^ ( ووصينا الإنسان ) ^ عامة ، أو نزلت في سعد بن أبي وقاص . ^ ( وهناً على وهن ) ^ شدة على شدة ' ع ' ، أو جهداً على جهد ، أو ضعفاً على ضعف ، ضعف الولد على ضعف الوالدة ، أو ضعف نطفة الأب / [ 142 / ب ] على ضعف نطفة الأم ، أو ضعف الولد أطور خلقه ، نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظماً ثم سوياً ثم وليداً ثم رضيعاً ثم فطيماً . ^ ( أشكر لي ) ^ النعمة بالحمد والطاعة ^ ( ولوالديك ) ^ التربية بالبر والصلة . | 15 - ^ ( معروفا ) ^ إحساناً تعودهما إذا مرضا وتشيعهما إذا ماتا وتواسيهما إذا افتقرا ^ ( ومن أناب ) ^ أقبل بقلبه ^ ( إليّ ) ^ مخلصاً وهو الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] والمؤمنون . ^ ( يا بنى إنها أن تك مثقال حبةٍ من خردلٍ فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبيرٌ يا بنى أقم الصلاة وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ولا تصعر خدك للناس ولا