@ 130 @ ^ ( ولمّا فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردّت إليهم قالوا يا أبانا ما نبغى هذه بضاعتنا ردّت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعيرٍ ذلك كيلٌ يسيرٌ قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقاً من الله لتأتننّى به إلا أن يحاط بكم فلمّا ءاتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل ) ^ | 65 - ! 2 < ما نبغي > 2 ! استفهام أي ما نبغي بعد هذا الذي عاملنا به أو ما نبغي بالكذب فيما أخبرناك به عن الملك . ! 2 < كيل بعير > 2 ! الذي نحمل عليه أخانا ، أو كان يوسف قسّط الطعام فلا يعطي لأحد أكثر من بعير ! 2 < يسير > 2 ! لا يقنعنا ، أو يسير على من يكتله لنا . | 66 - ! 2 < موثقا > 2 ! إشهادهم الله على أنفسهم ، أو حلفهم بالله ، أوكفيل يكفل ! 2 < يحاط بكم > 2 ! يهلك جميعكم ، أو تغلبوا على أمركم . ^ ( وقال يابنيّ لا تدخلوا من بابٍ واحدٍ وادخلوا من أبوابٍ متفرقةٍ وما أغنى عنكم من الله من شيءٍ إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ولمّا دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغنى عنهم من الله من شىءٍ إلا حاجةً في نفس يعقوب قضاها وإنّه لذو علمٍ لما علّمناه ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون ) ^ | 67 - ! 2 < لا تدخلوا > 2 ! مصر من باب من أبوابها عند الجمهور ، أو عبر عن الطريق / [ 87 / أ ] بالباب فأراد طريقاً من طرقها خشي عليهم العين لجمالهم ، ' ع ' ، أو خاف عليهم الملك أن يرى عددهم وقوتهم فيبطش بهم حسداً . ! 2 < وما أغني عنكم > 2 ! من شيء أحذره أشار بالرأي أولاً ، وفوض إلى الله أخيراً .