@ 449 @ | ^ ( وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا مآ أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي | جآء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً وعلمتم ما لم | تعلموا أنتم ولآ ءابآؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ( 91 ) وهذا كتاب أنزلناه | مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة | يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون ( 92 ) ) ^ | .
91 - ! 2 < وما قدروا الله حق قدره > 2 ! ما عظموه حق عظمته ، أو ما عرفوه حق | معرفته ، أو ما آمنوا أنه على كل شيء قدير . ! 2 < إذ قالوا > 2 ! قريش ، أو اليهود فرد | عليهم بقول ! 2 < من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى > 2 ! لاعترافهم به . ! 2 < وتخفون كثيرا > 2 ! نبوة محمد صلى الله عليه وسلم . | .
92 - ! 2 < مصدق الذي بين يديه > 2 ! من الكتب ، أو من البعث . ! 2 < أم القرى > 2 ! | أهل أم القرى - مكة - لاجتماع الناس إليها كاجتماع الأولاد إلى الأم ، أو لأنها | أول بيت وضع فكأن القرى نشأت عنها ، أو لأنها معظمة كالأم قاله الزجاج . | ! 2 < ومن حولها > 2 ! أهل الأرض كلها قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - | ! 2 < يؤمنون به > 2 ! بالكتاب ، أو بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ومن لا يؤمن به من أهل الكتاب فلا | يعتد بإيمانه بالآخرة . | ^ ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل | مثل مآ أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملآئكة باسطوا أيديهم | أخرجوآ أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق | وكنتم عن ءاياته تستكبرون ( 93 ) ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما | خولناكم ورآء ظهوركم وما نرى معكم شفعآءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد |