@ 414 @ | . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . | وللسيارة ) ^ يعني منفعة المسافر والمقيم وحكى الكلبي : أن هذه الآية نزلت في بني | مدلج وكانوا ينزلون بأسياف البحر سألوا عما نضب عنه الماء من السمك فنزلت هذه | الآية فيهم . | ^ ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس والشهر الحرام والهدي والقلآئد ذلك | لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وأن الله بكل شيء عليم ( 97 ) | اعلموآ أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم ( 98 ) ما على الرسول إلا البلاغ | والله يعلم ما تبدون وما تكتمون ( 99 ) ) ^ | .
97 - قوله عز وجل ^ ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس ) ^ في تسميتها كعبة | قولان : .
أحدهما : سميت بذلك لتربيعها قاله مجاهد ، .
والثاني : سميت بذلك لعلوها | ونتوئها من قولهم قد كعب ثدي المرأة إذا علا ونتأ وهو قول الجمهور ، وسميت بذلك لعلوها | ونتوئها من قولهم قد كعب ثدي المرآة إذا علا ونتأ وهو قول الجمهور ، وسميت الكعبة | حراماً لتحريم الله - تعالى - لها أن يصاد صيدها أو يختلى خلاها أو يعضد شجرها . | وفي قوله ^ ( قياماً للناس ) ^ ثلاثة تأويلات ، .
أحدها : يعني صلاحاً لهم قاله سعيد بن جبير | .
والثاني : تقوم به أبدانهم لأمنهم به في التصرف لمعايشهم ، .
والثالث : قياماً في مناسكهم | ومتعبداتهم . | ^ ( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يآ أولي الألباب | لعلكم تفلحون ( 100 ) ) ^ | .
100 - قوله عز وجل ^ ( قل لا يستوي الخبيث والطيب ) ^ / فيه ثلاثة تأويلات .
أحدها : | يعني الحلال والحرام قاله الحسن ، .
والثاني : المؤمن والكافر قاله السدي ، .
والثالث : | الرديء والجيد