@ 390 @ | ( ^ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه | فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا | منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم | فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ( 48 ) | وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما | أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون ( 49 ) أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ( 50 ) ) ^ .
48 - ! 2 < وأنزلنا إليك الكتاب > 2 ! القرآن . ! 2 < مصدقا > 2 ! بما قبله من الكتب ، أو موافقا لها . ! 2 < ومهيمنا > 2 ! أمينا ، أو شاهدا ، أو حفيظا . ! 2 < فاحكم بينهم بما أنزل الله > 2 ! | فيه دليل على وجوب الحكم بالقرآن دون التوراة والإنجيل . ! 2 < لكل جعلنا منكم > 2 ! يا أمة محمد ، أو جميع الأمم ! 2 < شرعة > 2 ! طريقة ظاهرة ، ومنه شريعة | الماء ، لأنها أظهر طرقه إليه واشرعت الأسنة أظهرت ، والمنهاج الطريق الواضح | فمعنى قوله - تعالى - ! 2 < شرعة ومنهاجا > 2 ! سنة وسبيلا . ! 2 < أمة واحدة > 2 ! جمعكم | على ملة واحدة ، أو على حق . | ^ ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه |