@ 388 @ | يستأصل الدين والمروءة . ^ ( فإن جاءوك ) ^ اليهوديان الزانيان ، خير الرسول صلى الله عليه وسلم | بين أن يحكم بينهما بالرجم ، أو يدع ، أو قرظي ونضيري قتل أحدهما الآخر | فخير في الحكم بينهما بالقود والتخيير محكم ، أو منسوخ بقوله - تعالى - : | ! 2 < وأن احكم بينهم بما أنزل الله > 2 ! [ 49 ] قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما . | .
43 - ! 2 < فيها حكم الله > 2 ! بالرجم ، أو بالقود . ! 2 < من بعد ذلك > 2 ! بعد حكم | التوراة ، أو بعد حكمك . ! 2 < وما أولئك بالمؤمنين > 2 ! في تحكيمك أنه من عند الله | - تعالى - مع جحدهم نبوتك ، أو في توليهم عن حكم الله غير راضين به . | ^ ( إنآ أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهدآء فلا | تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بئاياتي ثمناً قليلاً ومن لم يحكم بمآ أنزل | الله فأولئك هم الكافرون ( 44 ) وكتبنا عليهم فيهآ أن النفس بالنفس والعين | بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن | تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بمآ أنزل الله فأولئك هم | الظالمون ( 45 ) وقفينا علىءاثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وءاتيناه | الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ( 46 ) | وليحكم أهل الإنجيل بمآ أنزل الله فيه ومن لم يحكم بمآ أنزل الله فأولئك هم | الفاسقون ( 47 ) ) ^ | .
44 - ! 2 < هدى > 2 ! دليل ) ^ . ^ ( ونور ) ! 2 < بيان > 2 ! ( النبيون ) ^ جماعة أنبياء منهم | محمد ، أو محمد وحده صلى الله عليه وسلم وإن ذكر بلفظ الجمع ، والذي حكم به رجم | الزاني ، أو القود ، أو الحكم بكل ما فيها ما لم يرد نسخ ، أو تخصيص . |