@ 322 @ | فإذا خاف نشوزها وعظها وهجرها فإن أقامت عليه ضربها ، أو إذا خافه | وعظها فإن أظهرته هجرها فإن أقامت عليه ضربها ضرباً يزجرها عن النشوز غير | مبرح ولا منهك . ! 2 < سبيلا > 2 ! أذى ، أو يقول لها : ' لست محبة لي وأنت تبغضني | فيضربها ' على ذلك مع طاعتها له . | ^ ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلهآ إن يريدآ | إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيرا ( 35 ) ) ^ | .
35 - ! 2 < شقاق بينهما > 2 ! بنشوزها وترك حقه ، وبعدوله عن إمساك بمعروف | أو تسريح بإحسان ، والشقاق : مصدر شاق فلان فلاناً إذا أتى كل واحد منهما ما | يشق على الآخر ، أو لأنه صار في شق بالعداوة والمباعدة . ! 2 < فابعثوا حكما > 2 ! | خطاب للسلطان إذا ترافعا إليه ، أو خطاب للزوجين ، أو لأحدهما . ! 2 < إن يريدا > 2 ! | الحكمان ، فإن رأى الحكمان الفرقة بغير إذن الزوجين فهل لهما ذلك ؟ فيه | قولان . | ^ ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى | والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن | السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً ( 36 ) ) ^ | .
36 - ! 2 < وبذي القربى > 2 ! المناسب ، ! 2 < واليتامى > 2 ! جمع يتيم وهو الذي مات | أبوه ولم يبلغ الحلم ، والمسكين : الذي ركبه ذل الفاقة حتى سكن لذلك ، | ! 2 < والجار ذي القربى > 2 ! المناسب ، أو القريب في الدين أراد به المسلم ! 2 < والجار الجنب > 2 ! الأجنبي لا نسب بينك وبينه ، أو البعيد في دينه ، والجنب في | كلامهم : البعيد ، ومنه الجنب لبعده عن الصلاة . |