@ 107 @ | المسلمين ، والظلمة زواله عنهم في الآخرة . | .
18 - ! 2 < صم > 2 ! أصل الصم : الانسداد ، قناة صماء أي غير مجوفة ، وصممت | القارورة سددتها ، فالأصم : المنسد خروق المسامع . ! 2 < بكم > 2 ! البكم : آفة في اللسان | تمنع معها اعتماده على مواضع الحروف ، أو الأبكم الذي يولد أخرس ، أو المسلوب | الفؤاد الذي لا يعي شيئاً ولا يفهمه ، أو الذي جمع الخرس وذهاب الفؤاد ، صموا عن | سماع الحق ، فلم يتكلموا به ، ولم يبصروه ، فهم لا يرجعون إلى الإسلام . | ^ ( أو كصيب من السمآء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في ءاذانهم من الصواعق | حذر الموت والله محيط بالكافرين ( 19 ) يكاد البرق يخطف أبصارهم كلمآ أضآء لهم مشوا | فيه وإذآ أظلم عليهم قاموا ولو شآء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل | شئ قدير ( 20 ) | .
19 - ^ ( كصيب ) ^ الصيب : المطر ، أو السحاب . ^ ( الرعد ) ^ ملك ينعق | بالغيث نعيق الراعي بالغنم ، سمى ذلك الصوت باسمه ، أو ريح تختنق تحت | السماء .
قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، أو اصطكاك الأجرام . | ^ ( البرق ) ^ ضرب الملك - الذي هو الرعد - السحاب بمخراق من حديد .
قاله | علي - رضي الله تعالى عنه - : أو ضربه بسوط من نور .
قاله ابن عباس - |