@ 264 @ | الماكرين ( 54 ) ) ^ | .
52 - ^ ( أنصاري إلى الله ) ^ مع الله ، أو في السبيل إلى الله ، أو من ينصرني | إلى نصر الله . ^ ( الحواريون ) ^ لبياض ثيابهم ، أو كانوا قصارين يبيضون الثياب ، | أو هم خواص الأنبياء ، لنقاء قلوبهم من الحور ، وهو شدة البياض ، ومنه | الحواري من الطعام ، استنصرهم ليمنعوه من قتل الذين أرادوا قتله ، أو ليتمكن | من إقامة الحجة وإظهار الحق ، أو ليميز المؤمن من الكافر . | .
53 - ^ ( فاكتبنا مع الشاهدين ) ^ ثبت أسماءنا مع أسمائهم لننال مثل | كرامتهم ، أو صل ما بيننا وبينهم بالإخلاص على التقوى . | .
54 - ^ ( ومكروا ) ^ بالمسيح - عليه الصلاة والسلام - ، ليقتلوه فمكر الله - | تعالى - بهم بالخيبة بإلقاء شبهه / على غيره ، أو مكروا بإضمار الكفر ومكر الله | لمجازاتهم بالعقوبة ، وذكر ذلك للازدواج ، كقوله - تعالى - ^ ( فاعتدوا عليه ) ^ | [ البقرة : 194 ] وأصل المكر الالتفاف ، الشجر المتلف مكر ، فالمكر احتيال | على الإنسان ، لإلقاء المكروه به ، والفرق بينه وبين الحيلة أنه لا يكون إلا | لقصد الإضرار ، والحيلة قد تكون لإظهار ما يعسر من غير قصد إضرار . | ^ ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل | الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم | فيما كنتم فيه تختلفون ( 55 ) فأما الذين كفروا فأعذبهم عذاباً شديداً في الدنيا | والآخرة وما لهم من ناصرين ( 56 ) وأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات | فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين ( 57 ) ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر | الحكيم ( 58 ) ) ^ | .
55 - ^ ( متوفيك ) ^ قابضك إلى السماء من غير وفاة بموت ، أو وفاة نوم |