@ 418 @ | ونهى النفسَ عنِ الهوىَ ( 40 ) فإنَّ الجنةَ هيَ المأوى ( 41 ) يسألونَكَ عنِ الساعةِ أيانَ مرساها ( 42 ) فيمَ | أنتَ من ذكراها ( 43 ) إلى ربكَ منتهاها ( 44 ) إنما أنتَ منذرُ من يخشاها ( 45 ) كأنهمْ يومَ يرونها لمْ | يلبثوا إلاَّ عشيةً أو ضحاها ( 46 ) ) ^ | | 34 - ^ ( الطامّة ) ^ النفخة الآخرة ' ح ' أو الساعة طمت كل داهية أو اسم | للقيامة ' ع ' أو سوق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار والطامة في اللغة | الغاشية أو الغامرة أو الهائلة تطم كل شيء أي تغطيه . | | 40 - ^ ( مقام ربّه ) ^ يخافه في الدنيا عند مواقعة الذنب فيقلع أو يخاف | وقوفه في الآخرة بين يديه للحساب ^ ( ونهى ) ^ زجر نفسه عن المعاصي . قيل | نزلت في مصعب بن عمير . | | 42 - ^ ( أيان مرساها ) ^ متى منتهاها أو زمانها سألوا عنها استهزاء فنزلت . | | 43 - ^ ( فيم أنت ) ^ فيم يسألونك عنها وأنت لا تعلمها أو فيما تسأل عنها | وليس لك السؤال عنها . | | 46 - ^ ( عَشِيَّةَ ) ^ ما بعد الزوال ^ ( أو ضحاها ) ^ في الدنيا وهو ما قبل | الزوال . |