@ 339 @ | عندكَ بيتاً في الجنةِ ونجنِي من فرعوْنَ وعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ القَوْمِ الظالمِينَ ( 11 ) | وَمَرْيمَ ابنتَ عمرانَ التي أحصنتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بكلِماتٍ | ربِّهَا وكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ القانِتينَ ( 12 ) ) ^ | | 10 ، 11 - ^ ( فخانتاهما ) ^ بالكفر أو النفاق ' ع ' ما بغت امرأة نبي قط أو | بالنميمة إذا أوحي إليهما أفشتاه إلى المشركين أو كانت امرأة نوح تخبر الناس أنه | مجنون وتخبر الجبابرة بمن آمن به . وإذا نزل بلوط ضيف دخنت امرأته لتعلم | قومها به لما كانوا عليه من إتيان الرجال . ^ ( فلم يغنيا ) ^ عن امرأتهما شيئاً من | عذاب الله . مَثَلٌ ضربه الله تعالى يحذرهما به لعائشة وحفصة لما تظاهرتا على | رسوله ثم ضرب لهما مثلاً بمريم وامرأة فرعون لما اطلع فرعون على إيمانها | خرج إلى الملأ فقال : ما تعلمون من آسية بنت مزاحم فأثنوا عليها خيراً قال : | فإنها تعبد رباً غيري قالوا اقتلها فأوتد أوتاداً وشدَّ يديها ورجليها فقالت ^ ( رب ابن | لي عندك بيتاً في الجنة ) ^ الآية فنظرت إلى بيتها في الجنة فضحكت فقال : | فرعون ألا تعجبون من جنونها إنا لنعذبها وهي تضحك فقبضت روحها | ^ ( وعمله ) ^ الشرك أو الجماع ^ ( الظالمين ) ^ أهل مصر أو القبط . | | 12 - ^ ( فرجها ) ^ جيبها ^ ( كلمات ربها ) ! 2 < الإنجيل > 2 ! ( وكتبه ) ^ الزبور أو قول | جبريل عليه السلام ^ ( إنما أنا رسول ربك ) ^ الآية [ مريم : 19 ] وكتبه الإنجيل أو | كلمات ربها عيسى وكتبه الإنجيل ^ ( القانتين ) ^ المطيعين . |