@ 297 @ | $ سورة الحشر $ | | مدنية اتفاقاً | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ | | ^ ( سبَّحَ للهِ ما فيِ السمواتِ ومَا في الأرضِ وهوَ العزيزُ الحكيمُ ( 1 ) هوَ الذِي أخرجَ الذينَ | كفرواْ من أهلِ الكتابِ من ديارهمْ لأوَّلِ الحشرْ مَا ظننتُمْ أن يخرجُواْ وظنُّواْ أنَّهُم | مانعتُهُمْ حصونُهُم منَ اللهِ فأتاهُمُ اللهُ منْ حيثُ لم يحتسبُواْ وقَذَفَ في قلوبهمُ الرُّعْبَ | يخربونَ بيوتَهُم بأيديهم وأيدي المؤمنينَ فاعتبرواْ يأوْلِي الأبصارِ ( 2 ) ولولا أن كَتَبَ اللهَ | عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار ( 3 ) ذلك بأنهم شاقوا الله | ورسُولَهُ ومن يشاقِّ اللهَ فإنَّ اللهَ شديدُ العقابِ ( 4 ) ما قطعتُم من لينَةٍ أوْ تركتموهَا | قائمةً على أصولِهَا فبإذْنِ اللهِ وليخزيَ الفاسقينَ ( 5 ) ) ^ | | لما هاجر الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] عاهد بني النضير أن لا يقاتلوا معه ولا عليه فكفوا | يوم بدر لظهوره وأعانوا عليه يوم أحد لظهور [ 196 / ب ] / المشركين فقتل رئيسهم كعب بن | الأشرف غيلة محمد بن مسلمة ثم حاصرهم الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] ثلاثاً وعشرين ليلة |