@ 290 @ | ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا | الذين ءامنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون ( 27 ) ) ^ | | 27 - ^ ( ورهبانيةٌ ) ^ من الرَّهب وهو الخوف ^ ( ابتدعوها ) ^ لم يفعلها من | تقدمهم فأحسنوا بفعلها ولم تكتب عليهم وهي رفض النساء واتخاذ الصوامع ، أو | لحوقهم بالجبال ولزوم البراري ، أو الانقطاع عن الناس تفرداً بالعبادة ^ ( رأفةً ) ^ | في قلوبهم بالأمر بها والترغيب فيها ، أو بخلقها في قلوبهم ^ ( إلا ابتغاء | رضوان الله ) ^ ابتدعوها طلباً لمرضاة الله ولم تفرض عليهم قبل ذلك [ 195 / ب ] / ولا بعده ، | أو تطوعوا بها ثم كتبت بعد ذلك عليهم ' ح ' ^ ( فما رعوها ) ^ بتكذيبهم | لمحمد [ صلى الله عليه وسلم ] ، أو بتبديلهم دينهم وتغييرهم له قبل أن يبعث محمد [ صلى الله عليه وسلم ] ، ارتكبت | الملوك المحارم بعد عيسى ثلاثمائة سنة فأنكرها عليهم أهل الاستقامة فقتلوهم | فقال من بقي منهم لا يسعنا المقام بينهم فاعتزلوا الناس واتخذوا الصوامع . | | ^ ( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وءامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم | نوراً تمشون به ويغفر لكم والله غفورٌ رحيم ( 28 ) لئلا يعلم أهل الكتاب ألا | يقدرون على شيءٍ من فضل الله وأن الفضلِ بيدِ الله يؤتيهِ من يشاء والله ذو الفضل | العظيم ( 29 ) ) ^ | | 28 - ^ ( يا أيها الذين ) ^ بموسى وعيسى آمِنوا بمحمد ^ ( كِفْلَيْن ) ^ | ضعفين بلغة الحبشة ، أو أجرين أحدهما لإيمانهم بمن تقدم من الأنبياء ، والآخر | لإيمانهم بمحمد [ صلى الله عليه وسلم ] ' ع ' ، أو أجر الدنيا وأجر الآخرة ^ ( نوراً ) ^ القرآن ، أو | الهدى . | | 29 - ^ ( لئلا يعلم ) ^ ليعلم و ' لا ' صلة ^ ( فَضْلِ الله ) ^ الإسلام ، أو الرزق . |