@ 268 @ | | 39 - ! 2 < لا يسأل > 2 ! استفهاماً هل عملت بل توبيخاً لم عملت ' ع ' ، أو لا | تُسأل الملائكة عنهم لأنهم رفعوا أعمالهم في الدنيا ، أو لا يسأل بعضهم بعضاً | عن حاله لشغل كل واحد بنفسه ' ع ' ، أو لأنهم معروفون بسواد الوجوه وبياضها | فلا يسأل عنهم أو كانت مسألة ثم ختم على أفواههم وتكلمت أيديهم وأرجلهم . | | 44 - ! 2 < بينها وبين حميم > 2 ! مرة بين الحميم ومرة بين الجحيم ، ! 2 < أن > 2 ! | انتهى حره ، أو حاضر ، أو آن شربه وبلغ غايته . | | ^ ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ( 46 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان ( 47 ) ذواتا أفنان ( 48 ) فبأي ءالاء ربكما | تكذبان ( 49 ) فيهما عينان تجريان ( 50 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان ( 51 ) فيهما من كل فاكهة | زوجان ( 52 ) فبأي ءالاء ربكما تكذبان ( 53 ) ) ^ | | 46 - ! 2 < ولمن خاف مقام ربه > 2 ! بعد أداء الفرائض ' ع ' ، أو الذي يذنب | فيذكر مقام ربه فيدعه ، أو نزلت في أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - خاصة | حين ذكرت الجنة والنار يوماً ، أو شرب لبناً على ظمأ فأعجبه فسأل عنه فأخبر | أنه من غير حل فاستقاءه والرسول [ صلى الله عليه وسلم ] ينظر إليه فقال : رحمك الله لقد أنزلت | فيك آية وتلا هذه الآية ، ! 2 < مقام ربه > 2 ! : وقوفه بين يديه للعرض والحساب أو | قيام الله تعالى على نفس بما كسبت ، ! 2 < جنتان > 2 ! أحدهما للإنس والأخرى | للجان ، أو جنة عدن وجنة النعيم ، أو بستانان من بساتين الجنة ، أو إحداهما | منزله والأخرى منزل أزواجه وخدمه كعادة رؤساء الدنيا . |