@ 565 @ ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادّبار وكان عهد الله مسئولاً قل لن ينفعك الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلاً قل من ذا الذى يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً ) ^ | 14 - ^ ( ولو دخلت ) ^ المدينة على المنافقين من نواحيها ^ ( الفتنة ) ^ القتال في المعصية ، أو الشرك . ^ ( وما تلبثوا ) ^ بالإجابة إلى الفتنة . أو بالمدينة ^ ( إلا يسيراً ) ^ حتى يعذبوا . | 15 - ^ ( عاهدوا ) ^ قبل الخندق وبعد بدر ، أو قبل نظرهم إلى الأحزاب ، أو قبل قولهم : يا أهل يثرب . | 17 - ^ ( سوءاً ) ^ هزيمة والرحمة النصر ، أو عذاباً والرحمة الخير ، أو قتلاً والرحمة التوبة . ^ ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقآئلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلاً أشحة عليكم فإذا جآء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذى يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيراً ) ^ | 18 - ^ ( المعوقين ) ^ المثبطين : ابن أبي وأصحابه ^ ( والقائلين ) ^ المنافقون قالوا لإخوانهم ما محمد وأصحابه إلا أكلة رأس ، وهو هالك ومن تبعه فهلم إلينا أو قريظة قالوا لإخوانهم المنافقين : هلم إلينا فإن محمداً هالك وإن ظفر بكم أبو سفيان لم يبق منكم أحداً ، أو انصرف يومئذ صحابي فوجد بين يدي أخيه لأبويه رغيفاً وشواء ، فقال : أنت هكذا والرسول [ صلى الله عليه وسلم ] بين الرماح والسيوف فقال : هلم إلي فقد أحيط بك وبصاحبك . فقال : كذبت ، وأتى الرسول [ صلى الله عليه وسلم ]