الناس إليه أو أن يتعلقوا به خوفا أو رجاء فمجرد كون الإنسان يريد من الناس أن يعظموه ويحترموه ويبجلوه ويكون مرجعا لهم ومتعلقا لهم هذا في الحقيقة ينافي التقوى وينافي الولاية ولهذا جاء في الحديث عن النبي A فيمن طلب العلم ليماري به السفهاء أو يجاري به العلماء أو ليصرف وجوه الناس إليه فعليه كذا وكذا من الوعيد فالشاهد في قوله أو ليصرف وجوه الناس إليه فهؤلاء الذين يدعون الولاية ويحاولون أن يصرفوا وجوه الناس إليهم هم أبعد الناس عن الولاية فنصيحتي لأخواني المسلمين أن لا يغتروا بهؤلاء وأمثالهم وأن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسوله A وأن يعلقوا آمالهم ورجاءهم بالله وحده المجموع الثمين 2110