في قلوب هم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا 1 ووجه كونه متشابها أن فيه احتمالات كثيرة فقد يكون هذا قبل النهي وقد يكون هذا خاصا بالرسول E لبعد الشرك بحقه وقد يكون هذا مما يجري على اللسان بغير قصد ولما كانت هذه الاحتمالات واردة على هذه الكلمة إن صحت عن النبي A صار الواجب علينا أن نأخذ بالحكم وهو النهي عن الحلف بغير الله ولكن قد يقول بعض الناس إن الحلف بغير الله قد جرى على لسانه ويصعب عليه أن يدعه فما الجواب نقول إن هذا ليس بحجة بل جاهد نفسك على تركه والخروج منه وأذكر أنني قد نهيت رجلا يقول والنبي وكان يخاطبني شيء فقال والنبي لا أعود لها فهو قالها على أساس أن يؤكد