قال النبي A لا تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت وقال A من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك فلا تحلف بغير الله أيا كان المحلوف به حتى لو كان النبي A أو جبريل أو من دونهم من الرسل أو من الملائكة أو البشر أو من دون الرسل فلا تحلف بشيء سوى الله D أما قول النبي A أفلح وأبيه إن صدق فهذه الكلمة وأبيه اختلف الحفاظ فيها فمنهم من أنكرها وقال لم تصح عن النبي A وبناء على ذلك فلا إشكال في الموضوع لأن المعارض لا بد أن يكون قائما وإذا لم يكن المعارض قائما فهو غير مقاوم ولا يلتفت إليه وعلى القول بأنها ثابتة أي كلمة وأبيه فإن الجواب على ذلك أن هذا من المشكل والحلف بغير الله من الواضح أي من المحكم فيكون لدينا محكم ومتشابه وطرق الراسخين في العلم في ذلك أن يدعوا المتشابه ويأخذوا بالمحكم قال الله تعالى هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين