الدنيا ولنا الآخرة ثم إنهم يأتيهم من القحط والبلايا والزلازل والعواصف المدمرة ما هو معلوم وينشر دائما في الإذاعات وفي الصحف وفي غيرها ولكن من وقع السؤال عنه أعمى أعمى الله بصيرته فلم يعرف الواقع ولم يعرف حقيقة الأمر ونصيحتي له أن يتوب إلى الله D عن هذه التصورات قبل أن يفاجئه الموت وأن يرجع إلى ربه وأن يعلم أنه لا عزة لنا ولا كرامة ولا ظهور ولا سيادة إلا إذا رجعنا إلى دين الإسلام رجوعا حقيقيا يصدقه القول والفعل وأن يعلم أن ما عليه هؤلاء الكفار باطل ليس بحق وأن مأواهم النار كما أخبر الله بذلك في كتابه وعلى لسان رسوله A وأن هذا الإمداد الذي أمدهم الله به من النعم ما هو إلا ابتلاء وامتحان وتعجيل طيبات حتى إذا هلكوا وفارقوا هذا النعيم إلى الجحيم ازدادت عليهم الحسرة والألم والحزن وهذا من حكمة الله D بتنعيم هؤلاء على أنهم كما قلت لم يسلموا من الكوارث التي تصيبهم من الزلازل والقحط والعواصف والفيضانات وغيرها فأسأل الله لهذا السائل الهداية