@ 341 @ | | امرونا به وما كنا إذا في أصحاب السعير . | | قوله تعالى : ! 2 < الذين يخشون ربهم بالغيب > 2 ! [ الآية : 12 ] . | | قال بعضهم : الخشية تصيب القلب والسر والخوف يصيب البدن . | | وقال بعضهم : الخشية انزعاج القلب على كل حال لا يسكن إلى طاعة فيهدأ ولا | يميل إلى رجاء فيستروح ويكون من معاصيه على وجل أبدا . | | قوله تعالى : ! 2 < ألا يعلم من خلق > 2 ! [ الآية : 14 ] . | | قال سهل : ألا يعلم من خلق القلب ما أودع فيه من التوحيد والجحود وهو اللطيف | في علمه بما في لب القلوب . | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزاز يقول : قال ابن عطاء في | قوله : الا يعلم من خلق الصدور ما في الصدور بلى وهو اللطيف الخبير واللطيف من | علم المغيبات بلا مرشد واللطيف من عرف الغائبات بلا دليل واللطيف المشرف على | الغائبات كإشرافه على الحاضرات واللطيف من احسن إليك في لطف الخفاء والخبير من | يخبرك بما في غيبك والخبير من يختبر امرك فيأتيك بالألطاف على حسب المصالح لئلا | تستبطئه في المنع . | | وقال الواسطي : حجب الأشياء عن الوقوف على حقائقها واستبد بمعرفة الحقائق | فقال : ! 2 < ألا يعلم من خلق > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < الذي جعل لكم الأرض ذلولا > 2 ! [ الآية : 15 ] . | | قال سهل : خلق الأنفس ذلولا فمن اذلها لمخالفتها فقد نجاها من الفتن والبلاء | والمحن ومن لم يذلها واتبعها أذلته نفسه وأهلكته . | | قوله تعالى : ! 2 < قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا > 2 ! [ الآية : 28 ] . | | قال عبد العزيز المكي حكمه جار وأمره نافذ ومشيئته ماضية ما شاء فعل رضينا بجميع | ذلك لأن فعله واقع في ملكه . | | قوله تعالى : ! 2 < قل إنما العلم عند الله > 2 ! [ الآية : 26 ] . | | قال يحيى : أخفى الله علمه في عباده عن عباده وكل يتبع أمره على جهة الإشفاق لا | يعلم ما سبق له وبماذا يحكم له وذلك قوله : ! 2 < إنما العلم عند الله > 2 ! . |