@ 316 @ | | وقال أيضا : الإيمان سواطع الأنوار وله لمعة في القلوب وتمكين معرفة حملت | السرائر في الغيوب . | | قال النصرآباذي : كتابة من الحق ونقشا منه كتبها ونقشها في قلوب أوليائه ثم اطلعهم | عليها فقرأه كل قارئ وغير قارئ لعناية للحق فيه مستترة . | | قوله تعالى : ! 2 < أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون > 2 ! [ الآية : 22 ] . | | قال سهل : الحزب سبعة وهم الابدال والارفع منهم الصديقون ، ألا إن حزب الله | هم المفلحون الغالبون إلا أن الوارثين لأسرار علومهم المشرفين على معادن ابتدائهم إلى | انتهائهم هم المفلحون . | | قال الحسين : حزب الله الذين إذا نطقوا بهروا وإن سكتوا ظهروا وإن غابوا حضروا | وإن ناموا شهدوا واكملوا فكملوا وأزيحت عنهم علل التخليط فظهروا . | | قال أبو سعيد : حزب الله هم قوم علاهم البهاء والبهجة فنعموا فلم يحتملوا الأذى | وصاروا في حرزه وحماه فغلب نورهم الأنوار اجمع وعلت مقاماتهم المقامات اجمع | وكانوا في عين الجمع مع الحق أبدا . | | قال ابن عطاء : إن لله عبادا اتصالهم به دائم واعينهم به قريرة أبدا لا حياة لهم إلا به | لاتصال قلوبهم به والنظر إليهم بصفاء اليقين فحياتهم بحياته موصوله لا موت لهم أبدا | ولا صبر لهم عنه لأنه قد سبى أرواحهم فعلقها عنده فتم مأواها قد غشى قلوبهم من | النور ما أضاءت به واشرقت ونمى زياداتها على الجوارح وصاروا في حرزه وحماه . | ! 2 < أولئك حزب الله > 2 ! الآية . | | قال محمد بن علي الترمذي : حزب الله رجاله في ارضه والذابون عن حرمه | والناصرون لحقه . | | قال أبو عثمان : حزب الله من يغضب لله ولا تأخذه فيه لومة لائم . |