@ 95 @ | | وقال أيضاً في قوله : ! 2 < ويحذركم الله نفسه > 2 ! هل هو إلا الإثبات وليس له من ذلك | شيء وإنما هو إيقاع البقية للسرائر ، وتيقظ الطبع من الرعونة ، وخلوصه من وساوسه . | | قال جعفر رحمه الله : ! 2 < ويحذركم الله نفسه > 2 ! : أن تشهد لنفسك بالصلاح ، لأن من | كانت له سابقة ظهرت سابقته في خاتمته . | | قوله تعالى : ^ ( والله رءوف بالعباد ) ^ [ الآية : 30 ] . | | قال ابن عطاء : عم رحمته لعباده ، أجمع مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم ، وخص | رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بوقوفه على المؤمنين دون من سواهم ، وهذا كقول إبراهيم صلى الله عليه وسلم | حين قال : ^ ( وارزق أهله من الثمرات من آمن بالله واليوم الآخر قال ومن كفر ) ^ فإنه | لا رازق له في السموات والأرض غيري . | | قوله تعالى : ! 2 < قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله > 2 ! [ الآية : 31 ] . | | قال عمرو بن عثمان : محبة الله تعالى منى معرفته ودوام خشيته ودوام اشتغال | القلب به ودوام انتصاب القلب بذكره ، ودوام الأنس به . | | قال محمد بن خفيف : المحبة : الموافقة لله تعالى في التماس مرضاته . | | وقيل المحبة : اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وآدابه إلا ما خص به ، لأن الله | تعالى قرن محبته باتباعه . | | وقيل المحبة : هي الأثرة لله تعالى على جميع خلقه . |