@ 287 @ | قوله تعالى : ! 2 < أم للإنسان ما تمنى > 2 ! [ الآية : 24 ] . | | قال الحسين رحمة الله عليه : الاختيار طلب الربوبية والتمني الخروج من العبودية | وسبب عقوبة الله عباده ظفرهم بمنيهم . | | قوله تعالى ذكره : ! 2 < فأعرض عن من تولى عن ذكرنا > 2 ! [ الآية : 29 ] . | | قال بعضهم : ضيع وقته من اشتغل بموعظة طالبي الدنيا والراغبين فيها لأن أحدا لا | يقبل على الدنيا إلا بعد الاعراض عن الله قال الله تعالى : ! 2 < فأعرض عن من تولى عن ذكرنا > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش > 2 ! [ الآية : 32 ] . | | قال ذو النون . ذكر الفاحشة من العارف كفعلها من غيره . | | قوله تعالى : ! 2 < إن ربك واسع المغفرة > 2 ! [ الآية : 32 ] . | | ! 2 < واسع المغفرة > 2 ! لمن استغفره ورأى تقصيره بالقيام بواجب أمره . | | قوله تعالى : ! 2 < هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض > 2 ! [ الآية : 32 ] . | | قال جعفر : أعلم بكم لأنه خلقكم وقدر عليكم السعادة والشقاء قبل إيجادكم فإنكم | ستقبلون في ما جرى عليكم في السبق من الأجل والرزق والسعادة والشقاوة ولا | تستجلب الطاعات سعادة ولا المخالفات ولكن سابق المقدور هو الذي يحتم بما بدأ به . | | قوله تعالى : ! 2 < فلا تزكوا أنفسكم > 2 ! [ الآية : 32 ] . | | قال أبو عثمان رحمة الله عليه : من علم أين هو وإلى أين هو في الوقت علم انه | ليس بمحل التزكية ومع هذا هو مخاطب بقوله : ! 2 < فلا تزكوا أنفسكم > 2 ! وبماذا يزكى نفسه | أبأخلاقه أم أفعاله أم أقواله أم احواله ؟ كلا لكن نفسه هي الأمارة بالسوء التي إلى أي | جانب أبصر رأى نقص الرق وذل العبودية . | | قوله تعالى : ! 2 < وإبراهيم الذي وفى > 2 ! [ الآية : 37 ] . | | قال : خرج من نفسه فيما تحمل خفض محنه فشاهد المحن كلها نعمة في جنبه | ومشاهدته . | | قال ابن عطاء رحمة الله عليه : وفى بأربعة أشياء نفسه للنيران وقلبه للرحمن وولده | للقربان وماله للإخوان . | | قال جعفر : معاينة الصدق والوفاء في كل حال وفعل . |