@ 269 @ | | قال بعضهم : أوائل العلم الخشية ثم الاجلال ثم التعظيم ثم الهيبة ثم الفناء . | | قوله تعالى : ^ ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ) ^ [ الآية : 35 ] . | | قال عبد العزيز المكي : لهم في الجنة ما تبلغه امانيهم من النعيم ثم نزيدهم من عندنا | ما لا يبلغه السمع وهو شهيد . | | قال الشبلي : موعظة القرآن لمن كان له قلب حاضر مع الله لا يغفل عنه طرفة عين . | | قال يحيى بن معاذ : القلب قلبان قلب قد احتشى باشتغال الدنيا حتى إذا حضر أمر | من أمر الطاعات لم يدر ما يصنع من شغل قلبه بالدنيا وقلب قد احتشى بأحوال الآخرة | حتى إذا حضر أمر من اوامر الدنيا لم يدر ما يصنع لذهاب قلبه في الآخرة فانظر كم بين | بركة تلك الأوهام وشؤم هذه الأشغال الفانية التي اقعدتك عن الطاعات . | | قال أبو بكر الوراق : للقلب ستة أشياء حياة وموت وصحة وسقم ويقظة ونوم ، | | فحياته الهدى وموته الضلالة وصحته الطهارة والصفا وعلته الكدورة والعلاقة ويقظته | الذكر ونومه الغفلة ولكل واحد من ذلك علامات فعلامات الحياة الرغبة والرهبة والعمل | بهما والميت بخلاف ذلك وعلامات الصحة القوة واللذة والسعي والسقم بخلاف ذلك | وعلامات اليقظة السمع والبصر والتدبير والمنام بخلاف ذلك . | | قال جعفر : يعني قلبا يسمع ويعقل ويبصر فكل ما سمع الخطاب بلا واسطة فيما بينه | وبين الخلق يغفل ما مر عليه بالإيمان والإسلام من غير مسألة ولا شفيع ولا وسيلة | كانت له عند الله في الأزل ويبصر قدرة القادر البارئ في نفسه وملكوته وأرضه وسمائه | فاستدل بها على وحدانيته وفردانيته وقدرته ومشيئته . | | قال بعضهم : ! 2 < لمن كان له قلب > 2 ! قال : ما كان عليه قلوب الأبرار والأخيار . | | قال بعضهم : من كان له قلب سليم من الأعراض سليم من الأمراض . | | وقال الحسين : لمن كان له قلب قال : لا يخطر فيه إلا شهود الرب وانشد لنفسه : | % ( أنعى إليك قلوبا طالما هطلت % سحائب الوحي فيها أبحر الحكم ) % | | قال ابن عطاء : قلب لاحظ الحق بعين التعظيم فدان له وانقطع إليه عما سواه . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : أي لذكرى لقوم واحد لا لسائر الناس : ! 2 < لمن كان له قلب > 2 ! أي في الأزل وهم الذين قال الله تعالى : ! 2 < أو من كان ميتا فأحييناه > 2 ! . |