@ 256 @ | نفسك بنفسك وإن سلط عليك جوارحك أهلك جوارحك بجوارحك وإن سلط نفسك | على قلبك قادتك في متابعة الهوى وطاعة الشيطان وإن سلط قلبك على نفسك | وجوارحك زمها بالادب وألزمها العبادة وزينها بالإخلاص في العبودية وهذا تفسير | قوله : ! 2 < ولله جنود السماوات والأرض > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا > 2 ! [ الآية : 8 ] . | | قال سهل : شاهدا عليهم بالتوحيد ومبشرا لهم بالمغفرة وبالتأييد ونذيرا محذرا إياهم | البدع والضلالات . | | قال ابن عطاء : شاهدا علينا ومبشرا بنا ونذيرا عنا وداعيا إلينا وأنت المأذون في الكل | لانك أمين على الكل ولا يطلق هذه المراتب إلا للأمناء فأنت الأمين حق الأمين . | | قوله عز وعلا : ! 2 < لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا > 2 ! | [ الآية : 9 ] . | | قال سهل : لتؤمنوا تصديقا بما جاء به وتعزروه حقه في قلوبكم وطاعته على أبدانكم . | | قال أبو عثمان : لم يؤمن بالرسول من لم يعزر أوامره ولم يوقر أصحابه . قال الله | تعالى : ! 2 < لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله > 2 ! [ الآية : 10 ] . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : أخبر الله تعالى بقوله : ! 2 < إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله > 2 ! إن البشرية في نبيه عادية ، وإضافة دون الحقيقة . | | قال أيضا : اظهرت النعوت في محمد صلى الله عليه وسلم فقال : ! 2 < إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله > 2 ! . | | سمعت أبا القاسم النصرآباذي يقول : في وقت الاستنفار إلى الروم قد ظهرت صفة | البيعة فهل من راغب فيها بيعة بلا واسطة ! 2 < إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < يد الله فوق أيديهم > 2 ! [ الآية : 10 ] . | | قال بعضهم : حول الله وقوته فوق قوتهم وحركتهم . | | قوله تعالى : ! 2 < شغلتنا أموالنا وأهلونا > 2 ! [ الآية : 11 ] . | | قال بعض السلف : ما شغلك عن الله من أهل ومال وولد فهو عليك مشؤوم . |