@ 238 @ | | قوله تعالى : ^ ( ولقد اخترناهم على علم من العالمين ) ^ . | | بجناياتهم وما يقترفون من أنواع المخالفات فلم يؤثر ذلك في سابق علمنا فيهم ليعلم | أن الجنايات لا تؤثر في الرعايات . | | وقال الخراز : علمنا ما اودعنا فيهم من الخصائص برنا فاخترناهم بعلمنا على العالمين . | | قوله عز وعلا : ! 2 < إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين > 2 ! [ الآية : 40 ] . | | قال بعضهم : يوم الفصل يوم يفصل بين كل عامل وعمله ويطلب بإخلاص ذلك | وتصحيحه فمن صحح له مقامه وأعماله قبل منه وجوزى عليه ومن لم يصحح له | أعماله كان عمله عليه حسرة ووبالا . | | قوله تعالى : ! 2 < إلا من رحم الله > 2 ! [ الآية : 42 ] . | | قال : من رحم الله عليه في السبق فأدركته في العاقبة بركة تلك الرحمة حيث جعل | المؤمنين بعضهم شفعاء في بعض . | | قوله تعالى : ! 2 < إن المتقين في مقام أمين > 2 ! [ الآية : 51 ] . | | قال الحسين : الإيمان ما أوجب الأمان والتقوى توجب الامان في الإيمان لأن الله | في مقام أمين والتقوى أن تتقى الكل لتصل بذلك إلى من له الكل . | | قوله تعالى : ! 2 < لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى > 2 ! [ الآية : 56 ] . | | سمعت الحسين بن يحيى يقول : سمعت جعفر يقول : قلت للجنيد رحمة الله عليه : | أهل الجنة باقين ببقاء الحق ؟ فقال : لا ولكنهم مبقون ببقاء الحق والباقي على الحقيقة لم | يزل ولا يزال باقيا . | | قوله تعالى : ! 2 < فضلا من ربك > 2 ! [ الآية : 57 ] . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : هو الفضل لا استحقاقا بعمل العبد وسكونه وحركته . | | قال القاسم : اصل الإيمان رؤية الفضل في جميع الأحوال سمعت عبد الله المعلم | يقول : لما احتضر أبو حفص قيل له أوصنا . قال : من رأى فضل الله في كل نفس ورأى | تقصيره في شكر ربه وتقصيره في خدمته أرجو أن لا يهلك . | | قوله عز وعلا : ! 2 < فإنما يسرناه بلسانك > 2 ! [ الآية : 58 ] . | | قال ابن عطاء : يسره ذكره على لسان من شاء من عباده فلا يفتر عن ذكره بحال | وأغلق باب الذكر على من يشاء من عباده فلا يستطيع ذكره بحال . |