@ 220 @ | | قوله تعالى : ! 2 < ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر > 2 ! [ الآية : 37 ] . | | قال ابن عطاء : اظهر لك الآيات لتشتغل بمظهرها دونها فمن اشتغل بها شغلته عن | مظهرها ومن اشتغل بمظهرها شغله ذلك عن الاشتغال بما يشغله عنه بحال وهو من | عظيم الأحوال وسنن المراتب . | | قوله عز وعلا : ! 2 < ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة > 2 ! [ الآية : 39 ] . | | قال عمرو بن عثمان المكي : إن لله عز وجل قلوبا في الأوعية من الأجسام أودع بها | ودائع وأخفاها على الخلق فإذا نزل عليها مياه رحمته وبركات نظره وآثار بره استخرج | ودائعه فعرف القلوب محل الودائع واظهر على النفس بركاتها وألقى على الخلق هيبة | صاحبها فهو في هيبة عند الخلق وانكسار عند نفسه وشفقة ونصيحة للخلق وخوف دائم | من ذنوبه وذلك من آيات الله الظاهرة وهو حقيقة قوله : ! 2 < ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت > 2 ! إن الذي أحيا تلك النفوس بتلك الودائع | قادر أن يحيى ببركة نظره قلوبا غفلت عنه وأنفسا ماتت عن القيام بخدمته . | | قوله تعالى : ! 2 < لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه > 2 ! [ الآية : 42 ] . | | قال ابن عطاء : كيف يكون للباطل عليه سبيل وهو من حق بدأ وإلى حق يعود وهو | الحق فلا يتحقق به إلا الحق . | | قوله تعالى : ! 2 < قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء > 2 ! [ الآية : 44 ] . | | قال جعفر : القرآن شفاء لمن كان في طلب العصمة وعمى على من كان في ظلمة | الخذلان . | | قال بعضهم : شفاء القرآن إذا دخل الصدور اعتقها من سر الطباع ورعونات الهوى | وأدخلها في فسحة التفويض والتسليم . | | قوله تعالى : ! 2 < لا يسأم الإنسان من دعاء الخير > 2 ! [ الآية : 49 ] . | | قال : لا يمل العبد من ذكر ربه وشكره وحمده والثناء عليه . | | قوله عز وعلا : ! 2 < وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه > 2 ! [ الآية : 51 ] . | | قال سهل : اعرض عن الدعاء والشكر لله على ما انعم ونظر في عطفيه وافتخر بغير |