@ 214 @ | | وقال أحمد بن حنبل رحمة الله عليه : لكم فيها منافع في أداء صدقاتها وزكاتها | وتضعيف الأجر لكم في ذلك . | | قوله عز وعلا : ^ ( ويريكم آياته فأي آيات لله تنكرون ) ^ [ الآية : 81 ] . | | قال سهل : اظهر آياته في أوليائه وجعل السعيد من عباده من صدقهم في كراماتهم | وأعمى أعين الأشقياء عن ذلك وصرف قلوبهم عنه ومن أنكر آيات الأولياء إنما ينكر | قدرة الله فإن القدرة تظهر على الأولياء آيات لأنهم بأنفسهم يظهرونها والله تعالى يقول : | ! 2 < ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < سنة الله التي قد خلت في عباده > 2 ! [ الآية : 85 ] . | | قال سهل : السنة مشتقة من أسماء الله تعالى السين سنا الله والنون نور الله والهاء | هداية الله فقوله : سنة الله التي قد خلت في عباده أي فطرة الله التي جبل عليها خواص | عباده هداية منه لهم فهم على سنن الطريق الواضح إليه زيادة . | | قوله تعالى : ! 2 < ادعوني أستجب لكم > 2 ! [ الآية : 60 ] . | | سمعت منصور بن عبد الله الاصفهاني يقول : سمعت الشبلي يقول : وقد سئل عن | قوله : ! 2 < ادعوني أستجب لكم > 2 ! فقال : اوه من أمر ولمن أمر وكيف أمر وبأي أمر أمر | وبأي شيء أمر وما المراد فيما أمر ، بلى والله امرنا أن نكون بلا نحن في سر ظهر الغيب | سرا بسر متصل وأما على الظاهر فقال : ادعوني ولا تدعوا معي سواي فإذا وجدتموني | فقد وجدتم الكل . | | سمعت النصرآباذي يقول : ناب عن خلقه بالدعاء وناب عنهم بالاجابة فكل يدعو | على ما ناب عنه ومن لم ينب عنه فهو المحروم في الدعاء والممنوع من الإجابة . | | قال ابن عطاء : ادعوني واستجيبوا استجب لكم . | | قال بعضهم : كم منا دعا ربه عند نفسه وهو في الحقيقة دعا غيره وعبد سواه . |