@ 213 @ | | قال الواسطي رحمة الله عليه : هو الذي أحيا القلوب بفوائد أنواره وسواطع عزته | عن هواجس الهياكل وظلم الأجسام . | | وقال الحسين : هو الذي أحيا العالم بنظره فمن لم يكن به وبنظره حيا فهو ميت وإن | نطق أو تحرك . | | وقال الجنيد رحمة الله عليه : الحي على الحقيقة من به حياة كل حي . | | قوله عز وعلا : ! 2 < وأمرت أن أكون من المسلمين > 2 ! . | | قال ابن عطاء : اخضع لأوامره وأنقاد له ولا أخرج من رسوم العبودية بحال . | | قال جعفر : لا ألتجئ إلا إليه ولا اذل إلا له فإن الالتجاء إليه محل الفرج والتذلل له | معدن العز . | | قوله تعالى : ! 2 < فاصبر إن وعد الله حق > 2 ! [ الآية : 77 ] . | | قال أبو بكر بن طاهر : اصبر على شدائد الدنيا فإن وعد الله حق لمن صبر فيها على | الشدائد أن يوصله إلى الراحة الكبرى وهو مقعد صدق عند مليك مقتدر . | | قوله عز وعلا : ! 2 < فإذا جاء أمر الله قضي بالحق > 2 ! [ الآية : 78 ] . | | قال الواسطي رحمة الله عليه : من ذكر القسمة وما جرى له في السبق ينقطع عن | السؤال والدعاء ويعلم أن المقضى كائن بالحق ومن الحق لذلك قال بعضهم : أمرونا | بالسكوت والجمود ، ودعونا إلى الدعاء ، والثناء في الدعاء لمن لا سابقة له والثناء لا | يصلح إلا لأهل الثناء فإنك إن سألت ما ليس لك استعجلت وأسأت الثناء وإن سألت ما | لك اتهمت وإن سكت أجرى لك ما قضاه في الدهور لك وهذا كقوله : فإذا جاء أمر | الله قضى بالحق . | | قوله تعالى : ! 2 < ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم > 2 ! [ الآية : 80 ] . | | وقال محمد بن علي : لكم فيها منافع استعمال السنة في الركوب فيما خلق للركوب | واستعمال السنة في النحر والذبح فيما خلق لهما . | | قال أبو عثمان رحمة الله عليه : ! 2 < ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم > 2 ! قال الحج | والغزو . |