@ 143 @ | عبد الله الحسن بن معقل القرشي يقول : لا يشم رائحة الصدق من يداهن نفسه أو | يداهن غيره . | | وقال سهل : ! 2 < ليسأل الصادقين عن صدقهم > 2 ! يقول الله لهم : لمن عملتم ؟ أو ماذا | اردتم ؟ فيقولون : لك عملنا وإياك أردنا فيقول : صدقتم ، فوعزته يقول لهم في | المشاهدة : صدقكم ألذ من نعيم الجنة . | | قوله عز وعلا : ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار ) ^ [ الآية : 15 ] . | | سئل بعض العلماء : من المرحوم ؟ فقال : عزيز قوم ذل - يعني عصى بعد ما اطلع - | وغني قوم افتقر كان غنيا بالله ثم وقع في الطلب وعالم بين جهال يأتي ما يأتي الجهال . | | قوله عز وعلا : ^ ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ) ^ [ الآية : 21 ] . | | قال محمد بن علي الترمذي : الاسوة في الرسول صلى الله عليه وسلم الاقتداء به والاتباع لسنته | وترك مخالفته في قول وفعل . | | سمعت جدي يقول : سمعت أبا عثمان يقول : من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا | نطق بالحكمة ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة لأن الله تعالى يقول : ^ ( وإن | تطيعوه تهتدوا ) ^ . | | قوله عز وعلا : ^ ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) ^ [ الآية : 23 ] . | | قال محمد بن علي : خص الله الإنس من جميع الحيوان ثم خص المؤمنين من | الإنس ثم خص الرجال من المؤمنين فقال : ^ ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) ^ فحقيقة | الرجولية الصدق ومن لم يدخل في ميدان الصدق فقد خرج من حد الرجولية . | | سمعت عبد الله الرازي يقول : كتبت من كتاب أبي عثمان وذكر انه من كلام شاه ؟ | ثلاثة من علامات الصدق والوصول إلى منازل الأنبياء ، وذلك : إسقاط قدر الدنيا والمال | من قلبك حتى يصير الذهب والفضة عندك كالمدر والتراب متى ظفرت به صببته على | الخلق كهيئة التراب ، والثاني : إسقاط رؤية الخلق من قلبك حتى كأنهم كلهم اموات | وأنت وحدك على وجه الأرض تعبد ربك ولا تلتفت إلى مدحهم ولا تزيد ولا تنقص | شيئا من أفعالك بسبب كلامهم ، والثالث : إحكام سياسة نفسك بخالصة العداوة لها |