@ 139 @ | قوله عز وعلا : ! 2 < ولنذيقنهم > 2 ! من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ) ^ [ الآية : 21 ] . | | قال أبو سليمان الداراني : ^ ( العذاب الأدنى ) ^ الخذلان والعذاب الأكبر الخلود في | النيران . | | وقال بعضهم : ^ ( العذاب الأدنى ) ^ : الهوان ، و ^ ( العذاب الأكبر ) ^ الخلود في | النيران . | | وقال بعضهم : العذاب الأدنى الهوان والعذاب الأكبر الخذلان . | | قوله عز وعلا : ^ ( وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا لما صبروا ) ^ [ الآية : 24 ] . | | مع الله في جميع الأحوال . | | وقال ابن عطاء : القدرة اسرتهم والمشيئة صرفتهم قال لا المشيئة مصروفة ولا القدرة | مردودة . | | قال أبو سعيد الخراز : أهل الحقائق في الإيمان الذين فاقوا جميع الناس وفضلوا | عليهم بمكارم الأخلاق وهم الذين يحتملون الأذى ويصبرون على البلوى ويرضون | بالقضاء ويفوضون إليه أمورهم من غير اعتراض خاضعين متواضعين قد رسخوا في | العلم وفضلوا بالفهم على سائر أهل زمانهم هم خيرة الله من خلقه وخواصهم من | عباده اختصهم لدينه وهم في الخلق بالخلق مختلطون لا يشار إليهم بالأصابع وهم غير | أخفياء والأعين عنهم مصروفة وهم غياث الخلق وهو ما قال الله تعالى : ^ ( وجعلناهم | أئمة يهدون بأمرنا ) ^ . | | قوله عز وعلا : ^ ( أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ) ^ [ الآية : 27 ] . | | قال ابن عطاء : نوصل بركات المواعظ إلى القلوب القاسية المعرضة عن الحق فيتعظ | بتلك المواعظ . | | قوله عز وعلا : ^ ( فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون ) ^ [ الآية : 30 ] . | | قال بعضهم : لا تشغل سرك بهم ^ ( وانتظر ) ^ بركات الموارد عليك من أنوار الكرامات | ^ ( إنهم منتظرون ) ^ منا المقت والبعد . | * * * |