@ 133 @ | | قال بعضهم : النعمة الظاهرة اتباع ظاهر العمل والنعمة الباطنة طلب الحقيقة في | الاتباع . | | قال بعضهم : النعمة الظاهرة الاعراض عن الدنيا والنعمة الباطنة الرجوع إلى التوكل | والثقة بالله . | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزار يذكر عن ابن عطاء في | قوله : ! 2 < ظاهرة > 2 ! قال : ما يعلم الناس من حسناتك وباطنة ما لا يعلمه الله من سيئاتك ، | والظاهر بنعيم الدنيا والباطن بنعيم الآخرة . | | سمعت عبد الله يقول في قوله : ! 2 < وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة > 2 ! النعمة الظاهرة | ما انعم على الجوارح من مباشرة الطاعات والنعمة الباطنة ما انعم على القلب من شتى | الأحوال من المعرفة واليقين والرضا والتوكل وغير ذلك وهو يدلك أن العلم ظاهر | وباطن وكما أن العلوم الظاهرة يرجع إلى أربابها كذلك علوم الباطن يرجع فيها إلى | أربابها ونتائج علوم الباطن من قبول علم الظاهر واستعمال آدابها فيها . | | قال بعضهم : هو الخلق والخلق . | | وقال عطاء : سألت ابن عباس عن قوله تعالى : ! 2 < وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة > 2 ! | فقال : هذه من مكنون علمي سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أما الظاهرة فما سوى خلقك | وأما الباطنة فما ستر من عيوبك ولو ابداها لقلاك اهلك ومن سواهم ' . | | قوله تعالى : ! 2 < ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى > 2 ! | [ الآية : 22 ] . | | قال سهل : من يخلص دينه لله ولحسن أدب الإخلاص . وقال : ! 2 < العروة الوثقى > 2 ! | هي السنة . | | قال أبو عثمان : العروة الوثقى : محمد صلى الله عليه وسلم . | | وقال بعضهم : ! 2 < العروة الوثقى > 2 ! كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . | | قوله تعالى : ^ ( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام . . ) ^ [ الآية : 27 ] . | | قال ابن عطاء رحمة الله عليه : في قوله : ! 2 < ما نفدت كلمات الله > 2 ! قال : علم كتابه | وعجائب حكمته . |