@ 117 @ | اتخذت بيتا ظن انه يكنه وأوهن البيوت بيت ظن بانيه انه عامره أو به قيامه فهدمه حين | بناه وخربه حين عمره . | | قوله تعالى : ! 2 < وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون > 2 ! [ الآية : 43 ] . | | قال : شواهد القدرة تدل على القادر وما يعقلها أي ولا يثبتها إلا العالمون به | وبأسمائه وصفاته لأنهم علماء السنة والباقون علماء المنهج والعالم على الحقيقة من | يحجزه علمه من كل ما لا يبحه العلم الظاهر . | | قوله تعالى : ! 2 < إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر > 2 ! [ الآية : 45 ] . | | قال بعضهم : تمامالصلاة بترك الفحشاء والمنكر قبل الصلاة وهو لأجل الجلال | والتفكر في عظمة الله فإذا قمت إليها قمت كأنك مذنب فترفع الحجاب فتقول الله أكبر | بعقاب الفحشاء ، ونيات المنكر | | قال جعفر : الصلاة إذا كانت مقبولة فإنها تنهى عن مطالعات الأعمال وطلب | الأعراض . | | قال سهل رحمة الله عليه في هذه الآية : تزيين الانصراف عن الفحشاء والمنكر ولا | يوجد فيها تزيين الانصراف عنها فملعونة ، والواجب تصفيتها . | | قال ابن عطاء رحمة الله عليه : الصلاة المقبولة تمنع صاحبها يطلب عوضاً أو رؤية | نفس فيها . | | قوله تعالى : ! 2 < ولذكر الله أكبر > 2 ! [ الآية : 45 ] . | | قال ابن عطاء : ذكر الله اكبر من ذكركم له لأن ذكره بلا علة وذكركم مشوب بالعلل | والأماني والسؤال . | | وقال أيضا : ذكرك له استجلاب نفع ، وذكره لك إكرام وفضل . | | قال أبو عثمان : ذكر الله اكبر لأنه ذكر باق . | | قال أبو بكر الوراق : ذكر الله لكم في الأزل اكبر من ذكركم له في الوقت ، لأن | ذكره لكم أطلق السنتكم بذكره . | | وقال الواسطي رحمة الله عليه : من شاهد نفسه في ذكره شاهد نفسه في مقابلة من |