@ 71 @ | $ ذكر ما قيل في سورة الشعراء $ | $ بسم الله الرحمن الرحيم $ | | قوله تعالى : ! 2 < طسم > 2 ! [ الآية : 1 ] . | | قال الجنيد رحمه الله : الطاء طرب التابعين في ميدان الرحمن ، والسين سرور | العارفين في ميدان الوصلة ، والميم مقام المحبين في ميدان القربة . | | وقال بعضهم : الطاء شجرة طوبى ، والسين سدرة المنتهى ، والميم محمد صلى الله عليه وسلم . | | وقال بعضهم : طسم ، أي : طاب بكم الدين وسنا وأضاء ، وقيل : الطاء طرب | الأولياء في الجنة والسين : ستر الله على المذنبين من عباده ، والميم مغفرته في الآخرة | للعصاة ، وقيل : الطاء طرب المشتاقين ، والسين سرور المحبين بمحبوبهم ، والعارفين | بمعروفهم ، والميم مقام الموافق . | | قوله تعالى : ! 2 < لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين > 2 ! [ الآية : 3 ] . | | قال سهل : مهلك نفسك باتباع المراد في هدايتهم وإيمانهم وقد سبق منا الحكم في | إيمان المؤمنين وكفر الكافرين بلا تغيير ولا تبديل . | | وقال : لعلك باخع نفسك مشغول نفسك عنا بالاشتغال بهم حرصاً على إيمانهم ما | عليك إلا البلاغ فلا يشغل نفسك بما لنا عنّا . | | قوله تعالى : ! 2 < وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث > 2 ! [ الآية : 5 ] . | | قال سهل رحمه الله : ما يحدث لهم علماً بما أنزلناه عليهم إلا أعرضوا أعرضوا عنها فادعوها لأنفسهم . | | قوله تعالى : أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم ) ^ [ الآية : 7 ] . | | قال أبو بكر بن طاهر : اكرم زوج من نبات الأرض آدم وحواء فإنهما كانا السبب في | إظهار الرسل . والأولياء ، والأنبياء ، والعارفين . | | قوله تعالى : ^ ( وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين ) ^ [ الآية : 10 ] . | | قال ابن عطاء رحمه الله : أسره بدعائهم إلى توحيده وقد اشهده عظمته في انفراده ، |