@ 61 @ | قوله جل جلاله : ! 2 < يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا > 2 ! [ الآية : 28 ] . | | قال بعضهم : أصح الخلة ، وأحسن المودة ما لا يورث ندما ولا أسفا كما أخبر الله عز | وجل عن أهل النار بقوله : ! 2 < ليتني لم أتخذ فلانا خليلا > 2 ! . | | قال أبو حفص : الخلة إذا صحت أورثت صاحبها شفقة على خلانه ، وطاعة لربه ، | وإذا لم تصح أورثت صاحبها تجبرا وتكبرا على إخوانه . | | وقال أبو عثمان : صحة الخلة ما لا تكون لطمع ، ولا لوقاية نفس وتكون لمؤاخاة | الدين . | | قوله تعالى : ! 2 < وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا > 2 ! [ الآية : 31 ] . | قوله جل ذكره : ! 2 < وكفى بربك هاديا ونصيرا > 2 ! [ الآية : 31 ] . | | قال ابن عطاء رحمه الله : هاديا إلى معرفته ، ونصيرا عن رؤيته ليلا بتلاشي العبد | عند المشاهدة . | | قوله تعالى : ! 2 < أرأيت من اتخذ إلهه هواه > 2 ! [ الآية : 43 ] . | | قال أبو سليمان : من اتبع نفسه هواها فقد اشرك في قتلها لأن حياتهما بالذكر ، | وموتها وقتلها بالغفلة وإذا غفل اتبع الشهوات ، وإذا اتبع الشهوات صار في حكم | الأموات . | | قال أيضا : النفس حية ما دامت تخالف هواها فإذا وافقت هواها ماتت ، وموتها في | انهماكها في المعاصي وإعراضها عن الطاعات . | | قوله تعالى : ! 2 < أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون > 2 ! [ الآية : 44 ] . | | قال ابن عطاء رحمه الله : لا تظن انك تسمع بندائك إنما يسمعهم نداء الأزل فمن لم | يسمع نداء الأزل فإن نداءك له ، ودعوتك لا تغني عنه شيئا اجابتهم دعوتك ، هو بركة | جواب نداء الأزل ودعوته ، فمن غفل أو أعرض فإنما هو لبعده عن محل الجواب في | القدم . | | قوله تعالى : ! 2 < ألم تر إلى ربك كيف مد الظل > 2 ! [ الآية : 45 ] . | | قال الواسطي : اثبت للعامة المخلوق فأثبتوا به الخالق ، وأثبت للخاصة الخالق فأثبتوا |