@ 26 @ | في أمنيته ) ^ [ الآية : 52 ] . | | قال سهل : من قرأه وهو يلاحظ الحق فإنه يكون بريئا مصونا من إلقاء الشيطان ، | ومن قرأه وهو يلاحظ نفسه أو يشاهد الخلق فإن ذلك محل إلقاء الشيطان . | | قوله عز وعلا : ^ ( فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم ) ^ [ الآية : 54 ] . | | قال سهل رحمة الله عليه : صدق الإيمان وحقيقته يورث الإخبات في القلب ، | والخشوع في البدن ، وكثرة التفكر وطول الصمت ، وهذا من نتائج الإيمان فإن الله | يقول : ^ ( فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم ) ^ . | | قوله تعالى : ^ ( الملك يومئذ لله يحكم بينهم ) ^ [ الآية : 56 ] . | | قال ابن عطاء : الملك لله على دوام الأحوال ، وبجميع الأوقات ولكن للعوام الملك | يومئذ لآية القهارية والجبارية فلا يقدر أن يجحد ما عاين | | قوله تعالى : ^ ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ^ [ الآية : 58 ] . | | قال أبو عثمان : هو القناعة بما أعطى | | وقال ابن عطاء رحمة الله عليه : ثقة بالله ، وتوكلا عليه ، وانقطاعا عن الخلق . | قال بعضهم : ^ ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ^ قال أبو عثمان : قال : هو أن تملكه نفسه | فلا تغلب عليه نفسه ، وتكون تحت قهره . | | وقال بعضهم في قوله : ^ ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ^ | | قال : تصحيح العبودية على المشاهدة ، وملازمة الخدمة على السنة . | | قال الجريري في قوله : ^ ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ^ | | قال : هو تصحيح التوحيد بالفردانية ، ومعانقة التجريد بالسمع والطاعة . | | قوله تعالى : ^ ( ذلك بأن الله هو الحق ) ^ [ الآية : 62 ] . | | قال ابن عطاء رحمة الله عليه : هو الحق فحقق حقيقته في سرك ، ولا ترجع منه إلى | غيره فما سواه باطل . | | قوله عز ذكره : ^ ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة ) ^ | [ الآية : 63 ] . | | قال بعضهم : أنزل مياه الرحمة من سحائب القربة ففتح إلى قلوب أوليائه وعباده |