@ 25 @ | | قوله تعالى : ! 2 < لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم > 2 ! [ الآية : 37 ] . | | قال النصرآباذى : منال الحق قال الله : ! 2 < لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم > 2 ! . | | وقال سهل رحمة الله عليه : ذلك هو التبرى والإخلاص | | قوله تعالى : ! 2 < وبشر المحسنين > 2 ! [ الآية : 37 ] . | | قال الأنطاكي : للمحسن علامات ، أولها : أن لا يظلم وإن ظلم لا ينتصر ولا | يغضب ، وإن غضب لا يأثم قد أتعب نفسه فالناس منه في راحة ، ونفسه منه في شغل ، | ويكون قلبه وجلا عند الذكر ، وصابرا على ما يصيبه من الشدائد . قال الله : ! 2 < وبشر المحسنين > 2 ! . | | قوله تعالى : ! 2 < وبئر معطلة وقصر مشيد > 2 ! [ الآية : 45 ] . | | قال الواسطي : إن الربوبية إذا تجلت على السرائر محقت آثارها ، ومحت رسومها | وتركتها خرابا . قال الله تعالى : ! 2 < وبئر معطلة وقصر مشيد > 2 ! فالقصر المشيد هو الإنسان ، | والبئر المعطلة هي السرائر المأخوذة إلى الحق التي تركت الاعتراض على الله وضمت | جوارحها كلها فيما يرد عليه من الحق فلذلك فضل قوله . | | قوله تعالى : ! 2 < إن الله يدافع عن الذين آمنوا > 2 ! [ الآية : 38 ] . | | قال ابن عطاء : يدفع بالكفار عن المؤمنين ، وبالعصاة عن المطيعين ، وبالجهال عن | العلماء . | | وقال بعضهم : يدفع عن المحقين رعونات الدعاوى قال بعضهم : يدفع عن المؤمنين | هواجس أنفسهم ووسواس الشيطان . | | وقال سهل : يدفع عنهم بنور السنة ظلمات البدعة قوله تعالى : ! 2 < فإنها لا تعمى الأبصار > 2 ! [ الآية : 46 ] . | | قال سهل : اليسير من نور القلب يغلب الهوى والشهوة ، فإذا عمى بصر القلب عما | فيه غلبت الشهوة ، وتوارت الغفلة فعند ذلك يصير البدن مسخطا في المعاصي غير منقاد | للحق بحال . | | قوله عز وعلا : ^ ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان |