@ 19 @ | أجل نفوسهم أهلكوا أنفسهم بنفوسهم . | | وقال بعضهم : على طمع أن يرى ثواب عمله ، أو يجازى على قدر أعماله ، منهم | يرى فضله وأفعاله . | | وقال بعضهم : المغرور من غرته رؤية فعله فظن أنه يصل بعمل إلى ربه ، ولا يرى | فضل الله عليه إن وفقه لخدمته ، أو يسر عليه سبيل طاعته ، فعبد الله على طمع الثواب | طالبا منه ثواب أعماله . | | قوله تعالى : ! 2 < خسر الدنيا والآخرة > 2 ! [ الآية : 11 ] . | | قال بعضهم : الخسران في الدنيا ترك الطاعات ، ولزوم المخالفات ، والخسران في | الآخرة : كثرة الخصوم والتبعات . | | قال بعضهم : خسران الدنيا تضييع الأوقات ، وخسران الآخرة بالسكون إلى الجنان ، | والاشتغال بها . | | قوله تعالى : ^ ( يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ) ^ [ الآية : 12 ] . | | قال ابن عطاء : من ركن إلى شيء سوى الحق فقد ركن إلى ما يضره ولا ينفعه ، | ومن اعتمد على الله فقد اعتمد على الضار النافع الذي منه الكل . | | قوله تعالى : ! 2 < ومن يهن الله فما له من مكرم > 2 ! [ الآية : 18 ] . | | قال السيارى : من قدر الله عليه الإهانة في السبق لا يقدر أحد على كرامته ؛ لأن | لباس الحق لا يزول ولا يحول ، وهو على الدوام . | | قوله تعالى : ! 2 < إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات > 2 ! [ الآية : 23 ] . | | قال : هم الذين صدقوا الله في السر واتبعوا سنة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يبتدعوا بحال . | | قوله تعالى : ! 2 < وهدوا إلى الطيب من القول > 2 ! [ الآية : 24 ] . | | قال ابن عطاء : الطيب من القول : هو النصيحة للمسلمين . | | وقال بعضهم : الطيب من القول : قراءة القرآن . | | قوله تعالى : ! 2 < سواء العاكف فيه والباد > 2 ! [ الآية : 25 ] . | | قال محمد بن على الترمذي : الفتوة أن يستوي عندك الطارئ والمقيم ، وكذا تكون | بيوت الفتيان من نزل فيه فقد تحرم بأعظم حرمة ، وأجل ذريعة ، ألا ترى الله جل وعز |